2
26 مايو 2006
ستتركز صلواتنا اليوم على الكنيسة في إيران .
إن الكنيسة في إيران وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أنها تنمو بشكل متسارع. يصعب علينا تحديد عدد الإيرانيين ممن يعتنقون المسيحية ، وذلك لأن معظم الكنائس في إيران هي كنائس متخفية . ولكن لنا اليقين أن عدد الإيرانيين الذين قبلوا الرب يسوع في حياتهم منذ الثورة عام 1979م أكثر من هؤلاء الذين عرفوه في ال1300سنة السابقة ، أي منذ دخول الإسلام إلى إيران.
إن الكنيسة قد عانت الكثير من الاضطهاد منذ قيام الثورة في عام 1979م . وعلى الرغم من كل القمع الذي تواجهه الكنيسة في إيران ، فإن نموها آخذ بالازدياد يوماً بعد يوم.
ويواجه المؤمنون البوتستانت تهديدا متزايداً في هذه الأيام . فالكثير منهم قد ألقي بالسجون ، واستشهد 8 على الأقل من ابرز قادة الكنائيس بسبب ايمانهم بالرب يسوع. أن التهديد والقيود التي توضع على المؤمنين آخذة في الازدياد من عامين ماضيين حتى الآن.
ولأجل هذا كله ، دعونا نصلي من أجل الكنيسة المضطهدة في إيران:
- لنصل أن يدرك كل المؤمنين أن الرب لم يعطنا روح الفشل ، بل روح القوة والمحبة والنصح . لنصل أن يكونوا مملؤين جسارة حتى يشهدوا عن انجيل يسوع المسيح بالرغم من كل الاضطهاد.
لنصل من أجل قادة الكنائس المعروفة لدى الحكومة و الذين يستجوبون باستمرار حول أنشطتهم ، وكذلك لنصل من أجل قادة الكنائس المتخفية تحت الأرض حتى يعطيهم الرب التمييز في كيفية حماية كنائسهم والاجتماع دون تهديد .
لنصل من أجل المؤمنين الجدد الذين يواجهون المضايقة حتى يحميهم الرب ويتغلبوا على مخاوفهم . لنصل كي يختبروا سلام الرب وأن يكون فرح الرب هو قوتهم.
لنصل من أجل القادة الموجودين في السجون ولنصل من أجل عائلاتهم . لنتذكر حميد بورماند الذي سجن منذ سبتمبر 2004م . لنصل أيضا من أجل على كابولي ، 51 عاماً ، الذي ألقي به في السجن منذ 2/5/2006 ، فباستثناء مكالمة تلفونية صغيرة ، قد تم منعه من الاتصال بالعالم الخارجي كلياً. لنصل من أجل زوجته وأطفاله.
شكراً لأجل صلواتكم،،،